هدير الصمت !
هل تسمعون الصمت وهو هدير؟
صرخاته بكماء وهي زئير
لكنْ سماع الصمت عزَّ بلا فؤادٍ شاعرٍ بالنارِ وهي تمور
أو أكبدٍ حرّى تحارُ من اللظى
يُصلى بها جارٌ وليس مجير
لم تستطب خلجاتهم دق الهوى
بل كلها عند النهيق نفور
ما صمتهم في النائبات من الرضا
لكنه في يومها مقهور
ومتمتم يا غرّ لا تفرح فما
طال الظلام وصلبه مفطور
من خلفه نور سيشرق في الدنا
وكذاك يجتث الظلامَ النور
قد بت محزونا ولكن في الحشا
فأل وعاه القلب وهو بصيرُ
ويقينه أن الدعاء يصيب في
جوف الليالي والفتى منصور
مساء السابع والعشرين من محرم ١٤٤٢
أحدث التعليقات