العيد من المناسبات السعيدة التي يشرع إظهار الفرح فيها ، وقد يجول بخاطر أحدنا فيها حزن فيسرح به قليلا قبل أن يعود لجو العيد الطبيعي
في أحد الأعياد تخيلت حال من يعالج الفقد لمن يحب، فهاجت مشاعري بأبيات متخيلة على لسان ‏فاقد لمن أحبه في الله :

يثير العيد أشواقي حنينا
‏يقلب ماضيا حلوا دفينا

‏يعيد حلاوة الذكرى ولكن
‏يعيد مرارة الفقدان حينا

‏فما للخلّ بعد الخلّ سعدٌ
‏ولو ضحك البرايا أجمعينا

‏وما للعين بعد العين قرٌّ
‏وكيف تقرّ دون العين عيناً

‏فما زالت عيونك في عيوني
‏أراك مصبّحا وإذا مسينا

‏أخا الأشواق إن البعد صعب
‏ومرّ البين تسقيه السنونا

‏ولولا الصبر كنت سمعت صوتي
‏بقبرك عاليا يدنو أنينا

‏ولكن بالرضا أسكنت قلبي
‏فصار القلب حيا مستكينا

‏ويرقب يوم تجتمع البرايا
‏عسى نلقى البشارة مفلحينا