رسائل التربية
من مهمات التربية الخطيرة في هذا الزمن أن تربي أبناءك على أن الدين هو مركز حياتهم، لأن البيئة أو البيئات المحيطة بهم هنا وهناك تصور الدين على أنه شيء هامشي تكميلي في حياتهم وتقصيه بعيدا عن مركزها
ولتحقيق هذا الهدف لا بد من الحديث في القضايا الوجودية، تأكيدا على أن وجودنا وكل ما لدينا من نعم سببه المنعم سبحانه، وأن حقه أعظم حق، والغاية من حياتنا الدنيا عبادته والسعي في الفوز برضوانه، وأن الحياة الآخرة هي الأهم والدنيا معبر ووسيلة ودار ابتلاء
من أهم واجبات المربين في هذا الزمن السعي للمحافظة على الفطرة التي خلق عليها أبناؤهم، وهذا يقتضي خوض صراع ضد التحريف المستمر للفطرة، وضد السعي الحثيث لحرف الناس عن غاية وجودهم وتعبيدهم للنفس والمال والمرجعيات الفلسفية المنحرفة، وإذكاء الشهوات المحرمة وتعبيدهم لها، وحرف نظرة الأجيال للفرق بين الجنسين والدور التكاملي لكل منهما
رضي الله عن أبي هريرة
أثر (اضغط هنا لقراءته) يستحق وقفة مطولة مع حسن هذه العبارات الأبوية التربوية التوجيهية المقاصدية العاطفية الذكية!!
أحدث التعليقات