تعليق على الهجوم على طبيب أقرّ بوجود العين
شن البعض هجوما على تغريدة د وليد البكر عن العين “والتي أقر فيها بوجود العين ” وهذه تعليقات توضح خطأ من هاجمه :
١- وقع مهاجمو حديث د وليد في تناقض، لأن اختزال المعرفة في المنهج التجريبي يفتقد للدليل التجريبي، فالأدلة التجريبية تعطي معارف لكنها لا تنفي طرق المعرفة الأخرى، فالنافي هنا لديه موقف فلسفي لا يدل التجريب عليه
٢- الخبر الصادق(الوحي)دليل علمي، ولا يلزم أن يشهد له دليل تجريبي، فمصادر المعرفة تتكامل وتتقاطع دون أن تتناقض، وإلا فليأتونا بشاهد تجريبي على حصر المعرفة في العلم التجريبي!
. ٣- العين قد تصيب وقد يحفظ منها الإنسان لأسباب كثيرة معنوية لا ترصد بالحس كذكر الله، لذا لاتحاكم للمنهج التجريبي
٤- لن يستطيع من يتشدقون بلزوم الإثبات التجريبي أن يستعملوه لإثبات الروح، وإذا أنكروا الروح فلن يستطيعوا تعقل معنى الموت والحياة، ويلزمهم لذلك أدلة الشرع لا محالة، مع أن هذه قضايا طبية ولامفر لهم من التعامل معها، وكل من حاول الهرب بتعريف الحياة والموت تعريفا حسيا محضا فشل وتناقض .
٥- أقول للدكتور وليد
موقفك ليس ضعيفا، ولا هو قول بلا دليل، لأنه لا العلم ولا الدليل ينحصر في التجريب، ومهما تظاهر بذلك من تظاهر فهو مضطر في قضايا كثيرة لترك هذا الاختزال والبناء على مصادر المعرفة الصحيحة من عقل وخبر،وإنما هي سطحية منهجية وتقليد للنزعة المادية والعلموية وأخيرا يمكن مراجعة هذه الإجابة من قناة لمزيد فائدة فيما يتعلق بعلاقة الطب الحديث بالفكر الغربي:
أحدث التعليقات